( غمزة سميرة توفيق أوكلتني علقه
( غمزة سميرة توفيق أوكلتني علقه)
كان في جوار مسكني في لندن، مطعم وملها يوناني مشهور ، دائما المطاعم والملاهي يستقدمون لها مطربين عرب ليليا ، لأن العرب السياح وغيرهم هم روادها ، كان العميد أركا نحرب عبدالله مدشر السليمان رحمة الله يدرس في كلية ( سانت هيرست) في لندن ومعه زملائه من بعض الأقطار العربية ، ذات مرة طلبوا مني إن أحجز في المطعم اليوناني ففعلت ذلك دخلت سميرة توفيق ، وكنت عائدا من قضى حاجتي إلى مكان جلوسي فاأطلقت غمزة كبيرة ، هي لم تقصدني بها ، بل هي عادة لها ، أهتز توازني فوقعت أرضا ، رغم إصابة رأسي ودوخاني إلا أنني خائفا إن يصل الخبر إلى رئيسي وزميلي عباس الشمري ، من كثر مايحبل لي ، هنا أقول أبا وليد أعلم إنك تتمنى لو إنك علمت في حينها . ، هاهي الحياة مع الزملاء الطيبون ، تبقى فاكهة الحياة ، لم يقدرها جيل . قوقل الحالي .
عبدالهادي الطويلعي
22شوال1443ه
|