بسْم اللهِ الرّحمن الرّحيم
بَـاركَ الله لِمن سَعى فِي تَوظيف المَرأة ..!
لا شك أنَّ المرأة هي نصف المجتمع ،هي الأم والجدة والعمة والخالة . والأخت والزوجة والابنة وهي أيضا المعلمة والمربية والحضن الدافيء والقلب الصافي واللسان المكافي ،هذا بشكل عام
أما نحن - السعوديين – نعتبر المرأة ثلاثة أرباع المجتمع ،وإن لم تكن أكثر من ذلك ،فقد ثبت لنا بكل التجارب والحقائق والأسانيد قد قطفنا ثمار قرار دولتنا المباركة ،عندما أعطت المرأة الثقة الكاملة وهي أهلا للثقة ،فشقت المرأة السعودية طريقها إلى العالمية في جميع المجالات ،العلمية . والثقافية . والمهنية . والتربوية . والصحية . فكانت نعم المرأة الناهضة والناصحة والفاعلة والمشاركة في تنمية بلدها ، مع حفاظها على قيمها الإسلامية وحياؤها وأدبها وتعاملها التعامل الحسن بكل جد وشفافية ونشاط ، وقد لمسنا ذلك من واقع تعاملها في أي مجال من مجالات الحياة تتعامل بها ، في الجامعات والكليات وجميع مجالات التعليم وحتى المجالات الخاصة في المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق التجارية ،فاستفاد المواطن والمقيم من أخلاق المرأة وحسن تعاملها مع العملاء بكل شفافية وأمانة وإخلاص ،هنا أقول وبكل أمانة وثقة بارك الله لمن سعى في توظيف المرأة وإعطائها الأولوية على ذلك وإن كانت هناك فئة محدودة من بواقي الصحوة ، لا صحّاها الله لا توافق ذلك ولو أنهم فئة قليلة وأصواتهم خافتة وستكون بحول الله قريبا نسيًا منسيًّا ، بارك الله فيكِ أيتها المرأة ،ولو كان ذلك على حساب توديعك لمملكة المطبخ ، المطبخ السعودي عندما ارتفعت المرأة عنه درجات وتسلمه المستوردات فقدْ فقدَ قيمته ،وراحوا بها الرجال أمثالي ، ولكن حظوظهم قوية طالما هناك مطاعم وتيكاويه
عبد الهادي الطويلعي
29/12/2021م