(اليمن مابين تخاذل الأمم المتحدة والتدليع الغربي لإيران)
(اليمن مابين تخاذل الأمم المتحدة والتدليع الغربي لإيران)
عندما أجتاحت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران المدن اليمنيه .وصادرت حق دولته المنتخبة من الشعب اليمني .وعندما لم تلبي المليشيات جميع الدعوات عن توقف .أصدر مجلس الأمن قراره رقم ٢٢١٦عام ٢٠١٥م وتحت البند السابع في طرد هؤلاء المليشيات حتى يعود اليمن سعيداً كما كان سعيد .وبناءاً على مناشدت رئيس اليمن الشرعي عبدربه منصور هادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمشياً مع قرار مجلس الأمن أنفاً أطلق الملك سلمان عاصفة الحزم لطرد هؤلاء المليشيات. وعندما كانت القوات الشرعية على اطراف الحديدة.وهي الميناء التي يتلقون المليشيات أسلحتهم المرسله لهم من إيران طلبت امريكا وبريطانيا عدم دخول المدينة ووقف القتال .وهنا مربط الفرس.والنتيجة .تقوية هذه المليشيات وقتل الشعب اليمني ومن نجا من القتل لم ينجوا من الأمراض الوبائية و المجاعة .وكذا تهديد المدن السعودية حتى وصل ما اطلقته هذه المليشيات أكثر من ٥١٠ طائرة مسيرة .واكثر من ٤٥٠ صواريخ باليستية .و٦٢قارب مفخخ .وجميع هذه الإسلحة وغيرها هي من إيران .والعالم يعلم إن إيران هذه هي عصابة مجرمة لا تخضع لقانون ولا تحترم مواثيق منذ ثورتهم عام ١٩٧٩إلى اليوم.ولم يسلم بلد في العالم من اذاء هذه العصابة إلاّ من كان شريك لهم.فإن السؤال الذي لن يجد ذا لب وبصيره حرجاً من طرحه .لماذا هذه الأزدواجية في القرارات.ولماذا هذا الكيل بمكيالين .ولماذا تعلنون الحرب على الأرهاب كذباً و زوراً .وأنتم تدلعون وتساندون من يفرخ الأرهاب ويؤيه ويدعمه ويسلحه .هل كان في قواميس العالم أوفي تاريخه القديم والحديث قاعده .أو داعش أو غير ذلك .قبل ثورة إيران .إذا كنتم صادقون في محاربة الأرهاب .اصدقوا مع الله ومع انفسكم ومع العالم .حاسبوا مفرخ الأرهاب وداعمية .إيران نقلت الأرهاب إلى بلدانكم .لن ينتهي الإرهاب إلاّ في ضبط إيران ومراقبتها .إما قرارات أممية تصدر بالاجماع ويتم التلاعب بها هذا هو الأرهاب في عينه .واخيراً الامم المتحده لها مندوب في اليمن.ماذا عمل من عام ٢٠١٥الى اليوم غير ذر الاعين بالرماد.والان الادارة الجديدة في البيت الابيض كلفوا مندوب اخر .وهؤلأ المندوبين يذكروني في مندوب اميركا قورانق بارنق بعد حرب اكتوبر عام ١٩٧٣م بين العرب وإسرائيل بعد ان اوقف الملك فيصل رحمه الله البترول عن اميركا وبعض الدول الاوروبيه مكث بالمنطقه ثلاثة اعوام وهو رايح جاي وبعد مقتل الملك فيصل رحمه الله انتهت مهمته بدون نتائج تذكر .اخشى ان المندوبين في اليمن سيكونان امتداداً لمهمة قورانق يارنق
عبدالهادي الطويلعي
٢٣رجب ١٤٤٢ه
|