(مسحة الإهانة والحيف)
تغريدة
(مسحة الإهانة والحيف)
تقول الأخبار القادمة من الصين . ان السلطات الصينية أشترطت مسحة شرجية (أجلكم الله)على من يرغب القدوم إليها.العرب تقول خوذوا الحكمة والعبر من افواه المجانين والحشاشون .وأنا إن شاء الله أني لست منهم.ولكنني لا أنكر أنني من سلالة البدو .وافكار البدو أحياناً تجيب المطبلات.وكذلك أنا لست من عالم السياسة الدهاة .ولست من علماء النفس والأجتماع الذين يحللون شخصيات البشر وماتكنّة صدورهم .ولست من علماء الأحياء وعلماء الجينات وتحليل أفكار البشر ومعرفة مافي داخل افكارهم منتلياً فيزكلياً .بل من قال الله عنهم (قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السماوات ومافي الأرض والله على كل شيء قدير)منذ ظهور جائحة كورونا قبل عام .والحرب الكلامية مابين أميركا و الصين في أوجها توحي بأن الأمر مدبر من أحداهما .وهو ماجعل الطرف الأخر يلجأ إلى عمل مكيدّه للاخر تسي إلى الفاعل والمفعول به لهذه المسحة مسحة السفاله والانحطاط.وهذا يوحي بإنهما أفتعلا هذا الوباء الذي عم البشرية .فهما قادران على فعل الضرر للبشر في أذن الله .ولكنهما لا يملكان النفع للبشر.وهذا من عجز الإنسان وكلاهما ينطبق عليهما قول الله تعالى (إنهم يكيدون كيدا والكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويداً)في أواخر الثمانين الميلادية .ظهر جنون البقر ومعروف إن غذاؤهم من مشتقات البقر واتهم فيه فرنساء وهولندا وعلى الفور أتخذت أوروبا قراراً في إعدام البقر المصاب و المخالط .وقد رأيت في عيناي كيف كان يهرتش البقر بعضه .ولكن الدول العربية لم تتخذ الاحتياطات اللازمة ويمنعون استيراد الحليب المجفف .وهذا ماجعل أبنائنا يتهارشون كما تتهارش أبقارهم .إذن هم يملكون الضرر ولكنهم يقصرون عن النفع.
عبدالهادي الطويلعي
٢١رجب ١٤٤٢ه
|